أبدى مقيم مصري في مدينة الخرج استعداده للتبرع بكليته لمن يساعده في إنقاذ ابنته ( سميحة ) التي تصارع المرض منذ عامين, مشيرا الى انه لم يجد ما يتبرع به لابنته سوى قطعة من جسده .
ويقول أنور عبد الحليم ويعمل حلاقا في الخرج منذ 15 عاما:" أصيبت ابنتي البالغة من العمر 21 عاما بمرض في الدم قبل حوالي عامين وقد أجريت لها عدة عمليات نقل دم وصفائح دموية في مستشفيات مصر ولكن حالتها لم تتحسن وقد قرر الأطباء إجراء عملية زرع نخاع شوكي".
وأضاف :" تبرع ابني لأخته بنخاع العظم وأنقذها وأجريت لها العملية وبلغت تكلفة العلاج أكثر من 120 ألف ريال وقرر الأطباء بعد العملية الاستمرار على العلاج لمدة عام وهذا العلاج غالي الثمن حيث تبلغ قيمة العلبة الواحدة تقريبا 2000 ريال والتي تكفي لمدة 5 أيام فقط". وتابع :" لقد بذلت كل ما في وسعي لكي أتمكن من معالجة ابنتي وقد بعت كل ما املك من أثاث منزلي وذهب زوجتي وبناتي لكي اصرف على علاج ابنتي حتى وصل بي الحال لرهن منزلي ومنزل أسرتي لمواصلة علاج ابنتي". وختم بالقول :" اعمل في المملكة براتب قدره 800 ريال , وأنا على استعداد تام للتبرع بإحدى كليتي لأي إنسان يحتاجها في حين لم أجد ما أتبرع به لابنتي سوى قطعة من جسدي