قال مسؤولون فلبينيون إنهم أحبطوا محاولة من أجنبي للالتفاف حول الحظر الذي تفرضه الحكومة على بيع الكلى، من خلال الزواج بامرأة فلبينية قدمت نفسها كمتبرعة بكليتها.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية إسبيرانزا كابرال، إن الطلب الذي تقدم به الرجل السعودي لإجراء عملية نقل لكلية امرأة فلبينية بمستشفى حكومية جوبه بالرفض قبل شهرين، بعد أن قضت لجنة الأخلاق بالمستشفى بأن هذه الزيجة لم تكن إلا غطاء لعملية بيع الكلية.
وقد ساهمت تجارة الكلى التي تمارس على نطاق واسع بين الأوساط الفقيرة من المجتمع الفلبيني، في احتلال البلاد المركز الخامس على قائمة الدول التي تمثل نقاطا ساخنة لتجارة الأعضاء، بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية العام .2005 إذ يبيع الفقراء أعضاءهم للأجانب غالبا لتأمين قوت يومهم.