شكلت سلطات مطار القاهرة الدولي لجنة موسعة للتعرف على جثتي مصريين وصلا من السعودية بعد خطأ ارتكبه أحد المستشفيات السعودية باستبدال بياناتهما على الصندوقين الخاصين بهما مما أدى إلى التحفظ على الجثتين حي يتم التأكد منهما.
وكان السفير المصري في الرياض محمود محمد عوف قد تلقى إشارة من مجمع الملك سعود الطبي بالرياض تفيد بأنه يشك في استبدال بيانات الجثتين فأرسل السفير إلى وزارة الخارجية التي أبلغت مطار القاهرة بضرورة وقف الإفراج عنهما إلا بعد التأكد منهما.
وعند وصول الصندوق الأول كانت البيانات الملصقة عليه تفيد بأن به جثة "سعد السيد أبو زيد" (42 عاما) من مدينة المراغة بمحافظة سوهاج (حوالي 467 كيلومتر جنوب القاهرة) وتم وضعه داخل ثلاجة قرية البضائع بينما وصل الصندوق الثاني وعليه بيانات "حسن حسين زيتون" (60 عاما) من مدينة إدكو بمحافظة البحيرة (150 كيلومترا شمال القاهرة) بعد سبع ساعات.
وفور وصول الصندوق الثاني تم تشكيل لجنة من الخارجية والحجر الصحي والجمارك ورجال الأمن وأسرة المتوفيين, حيث تم الكشف عن الجثتين للتعرف عليها . وتبين خطأ موظف المستشفى قبل شحن الصندوقين، وبعد تأكد كل أسرة من جثتها تسلمتها لدفنها.